بسم الله الرحمن الرحيم
السيد جعفر الحلّي
السيد ابو يحيى جعفر بن ابي الحسين الحلي النجفي ولد في قرية الساده التابعه لاحد اقضية مدينة الحله في |
وسط العراق عام 1277 هـ كان شاعراً قوي البديهة له ديوان اسمه { سحر بابل وسجع البلابل} انتقل الى النجف |
الاشرف وكان له حضور وسط الادباء نشطاً في عصره توفي عام 1315 هـ |
وربيع أيامي علــــــــــــــــــــي محرم إن طاب للناس الرقــــــــــــاد فهوموا نسفت جوانبه وســــــــــــــــاخ يلملم ويغور فكري في الزمــــــــــان ويتهم ويشيب فود الطفل منــــــــــــه فيهرم ليل وأطراف الأســـــــــــــــــــنة أنجم تسدى عليهن الـــــــــــــــدهوروتلحم هي دين معشـــــــــــري الذين تقدموا تروى الكلاب بــــــــه ويظمى الضيغم ويؤخر العلوي وهـــــــــــــــــو مقدم ويزيد في لــــــــــــــــــــــــذاته متنعم في المسلمين وليــــــــــس ينكر مسلم حتى تقاذفه الفضــــــــــــــــاء الأعظم كخروج موســــــــــــــــى خائفا يتكتم وبه تشرفت الحطيــــــــــــــــم وزمزم فكأنما المأوى علــــــــــــــــــيه محرم مثل النعام به تخـــــــــــــــــب وترسم وإذا رتمت فكأنــــــــــــــما هي أسهم كالبدر حين تحــــــــــــــف فيه الأنجم تسري المنايا أنجـــــــــدوا أو أتهموا والكل في تسبـــــــــــــــــــيحه يترنم من عزمهم طبـــــــــــعت فليس تكهم فيها الحمام معنـــــــــــــون و مترجم بأس وأمطر مـــــــــــــن جوانبه الدم تتقاعد الأبطــــــــــــــــــال حين تقوم قد زين بالكــــــــــف الخضيبة معصم بيديه ساب كمـــــــــــــا يسيب الأرقم ماء به غص الصبــــــــــــــــــا يتنسم من نسج داود أشـــــــــــــــــد وأحكم منهم عوائدهـــــــــــــا الطيور الحوم أن سوف يكـــــــــــثر شربه والمطعم لطليقهم في الفتـــــــــح أن يستسلموا من دون ذلـــــــــــــــك ان تنال الأنجم صيد الرجال بمــــــــــــــــا تجن وتكتم من باسل هو فـــــــــــــي الوقائع معلم غيران يعجـــــــــــــــــــــــــظه ويدمدم ـعباس فيهــــــــــــــــــم ضاحك متبسم أوساط يحصــــــــد في الرؤس ويحطم فرأوا أشد ثباتهــــــــــــــم أن يهزموا إلا وفر ورأســــــــــــــــــــــه المتقدم سيان أشقر لونـــــــــــــــــها والأدهم غلا وحل بها البـــــــــــــــــلاء المبرم فكانما هــــــــــــــــــــــو بالتقدم يسلم فيها أنوف بنــــــــــــــي الظلالة ترغم فالبيض تلثم والـــــــــــــــرماح تحطم صموا عن النبأ العــــــــظيم كما عموا فالسيف ينثر والمــــــــــــــــثقف ينظم وبصدر صعدته الفــــــــــــرات المفعم نسفته همته بمــــــــــــــــــا هو أعظم وطويل ذابلـــــــــــــــــــــــه إليها سلم أم أين من عليــــــــــــــــــــا أبيه مكدم وبكفه اليمنى الحســــــــــــــام المخذم ويصيب حاصبة العــــــــــــــدو فيرجم جبلا أشم يخـــــــــــــــــــف فيه مطهم في غير صاعقة الســــــــــــما لا أقسم والله يقضي ما يشــــــــــــــــاء ويحكم وحسامه من حـــــــــــــــــدهن لأحسم كالليث إذ أطـــــــــــــــــــــــرافه تتقلم أن البغاث إذا أصـــــــــــــــيب القشعم للشاربين به يــــــــــــــــــــداف العلقم بين الخيام وبينــــــــــــــــــهم متقسم بدر بمنحطــــــــــــــــــم الوشيج ملثم صبغ البسيط كــــــــــــــــأنما هو عندم لم يدمه عض الســـــــــــــــــلاح فيلثم صم الصخور لهــــــــــــــــــــوله تتألم ترضى بأن أرزى وأنـــــــــــــــت منعم إن صرن يسترحمن مــــــــــن لا يرحم وتكف باصرتي وظــــــــــــهري يقصم بيض الضبا لك فـــــــــــــي جبيني تلطم إلا كما أدعــــــــــــــــــــــوك قبل وتنعم ولواك هذا مــــــــــــــــــــــــن به يتقدم والجرح يكنه الــــــــــــــــــــذي هو آلم لقليل في بكــــــــــــــــــــــــــــــاك متمم |
وجه الصباح علـــــــــــــي ليل مظلم والليل يشهد لـــــــــــــــي بأني ساهر بي قرحة لـــــــــــــــــــــو أنها بيلملم قلقا تقلبني الهمــــــــــــــوم بمضجعي من لي بيوم وغـــــــــى يشب ضرامه يلقي العجاج بـــــــــــــــه الجران كأنه فعسى أنال من التــــــــــــرات مواضيا أو موتة بين الصفــــــــــــــــوف أحبها ما خلت أن الدهـــــــــــــــر من عاداته ويقدم الأموي وهــــــــــــــــــــو مؤخر مثل ابن فاطمة يبــــــــــــــــيت مشردا يرقى منابرا أحمـــــــــــــــــــــد متأمرا ويضيق الدنيا علـــــــــــــــى ابن محمد خرج الحسين مـــــــــــــن المدينة خائفا وقد انجلى عن مــــــــــــــكة وهو ابنها لم يدري أين يريـــــــــــــــح بدن ركابه فمضت تأم به العــــــــــــــــراق نجائب متعطفات كالقـــــــــــــــــــــــسي موائلا حفته خير عصــــــــــــــــــــابة مضرية ركب حجازيـــــــــــــــــون بين رحالهم يحدون في هـــــــــــــزج التلاوة عيسهم متقلدين صوارمــــــــــــــــــــــــــا هندية بيض الصفاح كانــــــــــــــهن صحائف إن أبرقت رعدت فــــــــرائص كل ذي ويقومون عواليــــــــــــــــــــــــــا خطية أطرافها حمر تزيـــــــــــــــــن بها كما إن هز كل منــــــــــــــــــــــــهم يزنيه وتقمصوا زرد الدمـــــــــــــــــوع كأنه ولصبر أيوب الـــــــــــــذي ادرعوا به نزلوا بحومة كربــــــــــــــــلا فتطلبت وتباشر الوحش المـــــــــــــثار أمامهم طمعت أمية حيــــــــــــــن قل عديدهم ورجوا مذلتهم فقــــــــــــــــلن رماحهم حتى إذا اشتبك النـــــــــزال وصرحت وقع العذاب علــــــــــــــى جيوش امية ماراعهم إلا تقحــــــــــــــــــــــم ضيغم عبست وجوه القوم خـــوف الموت والـ قلب اليمين على الشمال وغاص في الـ وثنى ابو الفضـــــــــــل الفــوارس نكصا ماكر ذو بأس لـــــــــــــــــــــــــــه متقدما صبغ الخيول برمـــــــــــــحه حتى غدى ماشد غضــــــــــــــــــــــبانا على ملمومة وله إلى الأقدام ســــــــــــــــــرعة هارب بطل تورث مـــــــــــــــــــن ابيه شجاعة يلقي السلاح بشــــــــــــــــــــــدة من بأسه عرف المواعـــــــــــــــــــظ لا تفيد بمعشر فانصاع يخطـــــــــــــــب بالجماجم والكلى أو تشتكي العطـــــــــــــــــش الفواطم عنده لو سد ذو القرنيـــــــــــــــــــن دون وروده ولو استقى نهر المـــــــــــــــــجرة لارتقى حامي الضعينة ايـــــــــــــــــــن منه ربيعة في كفه اليســــــــــــــــــــــرى السقاء يقله مثل السحابة للفــــــــــــــــــــواطم صوبه بطل إذا ركـــــــــــــــــــــب المطهم خلته قسما بصارمــــــــــــــــــه الصقيل وإنني لولا القضا لمحــــــــــــــى الوجود بسيفه حسمت يديـــــــــــــــــــه المرهفات وانه فغدى يهيم بــــــــــــــأن يصول فلم يطق أمن الردى مــــــــــــــــن كان يذر بطشه وهوى بجنــــــــــــــــــــب العلقمي فليته فمشى لمصرعـــــــــــــه الحسين وطرفه ألفاه محجـــــــــــــــــــــوب الجمال كأنه فأكب منحــــــــــــــــــــــــنيا عليه ودمعه قد رام يلثمث فلــــــــــــــم يرى موضعا نادى وقد ملأ البــــــــــــــــوادي صيحة أأخي يهنيك النعيـــــــــــــــــــم ولم أخل أأخي من يحمـــــــــــــــــــي بنات محمد ماخلت بعدك أن تـــــــــــــشل سواعدي لسواك يلطـــــــــــــــــــــم بالأكف وهذه ما بي مصرعك الفضــــــــــــــيع وهذه هذا حسامك من يذب بــــــــــــــــه العدا هونت يابن أبي مصــــــــــــــــارع فتية يا مالكا صـــــــــــــــــــدر الشريعة إنني |