أ-
العلاقة
مع النساء :
يعيش
الإنسان مع
غيره ويأنس به
وتزداد
العلاقة خاصة
إذا سمع شكواه
وتعاطف مع
مشكلاته
، تقضي أو
تصرف المرأة
كثيراً من
وقتها مع
النساء في
تبادل أطراف
الأحاديث ،
إلى درجة
تطمئن بهن
وتفشي أسرار
نظام الزوجية
إليهن ، وهي لا
تعلم أن سبب
تعقيد
واستفحال أمر
مشكلتها هي
هذه النسوة
اللاتي سمعن و
أنصتن إليها
جيداً ، فشعرت
المرأة أنها
مظلومة .
علاقة
المرأة
بزميلاتها
تشبه شكل "
دائرة "
:
الدائرة
لها مركز أو
نقطة في وسطها
، وإذا لم تكن
هذه النقطة
موجودة لو
أنها وهمية
وغير مرئية لا
يمكن أن نطلق
عليها اسم "
دائرة" ،
المرأة تمثل
هذه النقطة
وزميلاتها
تمثل أقطار
الدائرة ، وهن
يحطن بها ،
وتصبح أسيرة
لأهواء هذه
النسوة ، كما
أن النقطة في
وسط الدائرة
وتكون محاطة
من كل جانب ، و
المرأة لا
تتحرك ولا
تعمل إلا ما
تمليها
زميلاتها ،
كيف تتحرر
المرأة من هذا
الأسر ؟
*لكن
هناك أسباب
وراء مجالسة
المرأة صاحبة
المشكلة
للنسوة (
الزميلات)،
ضعي
( √ )
أمام السبب
أو الأسباب
التي تجعلك في
علاقة ود
وصداقة مع
النساء :
-
قضاء
وقت الفراغ .
-
حب
سماع عيوب
الناس .
-
احترام
وحب النساء
لها في الظاهر
.
-
بث
الشكوى لهن .
-
سماع
الموعظة أو
النصيحة .
إذا
كنت قد اخترت
آخر سبب من
الأسباب
السابقة فأنت
محظوظة ،
وتكون علاقتك
بالزميلات
علاقة مشروعة
ويحبها الله
تعالى ، لأنك
تودين أن
تعرفي عيوبك
من الآخرين
وتحبين أن
تسمعي
النصائح ولكن
ذلك لا يكفي
وإنما عليك
بقلة مجالسة و
مصاحبة
النساء ، وأن
الزميلة أو
الأخت
الصالحة
نادرة الوجود
بين النساء .
·
ما
أضرار علاقة
المرأة
بالنساء ؟
قد
تشعرين أن ليس
هناك أضراراً
في هذه
العلاقة كذلك
تفكر زميلتك
بعدم وجود
محضورات من
خلال مجالسة
النساء .
لكن
فكري في
الأضرار التي
تنجم وتنتج من
هذه المجالسة
وإذا تؤيدين
وجود أضرار ما
عليك سوى وضع (
√ )
أمام
العبارات
المناسبة
التالية :
-
هدر
في الوقت
وإضاعته .
-
زيادة
المشكلات
وتعميق
جذورها .
-
ارتكاب
المحرم في حال
سماع الغيبة
والرضا
باغتياب
الناس .
-
حلول
غضب الرب
لمجالس
الغيبة
والنميمة .
-
سوء
الظن بالزوج
في حال الشكوى
منه .
-
زيادة
أو تعميق
المشكلة مع
الزوج أو غيره
.
-أخذ
العادات
السيئة من
النساء .
·
بعد
معرفة هذه
الأضرار
والعادات
السيئة ، هل
غيرت رأيك
واتخذت
موقفاً فيه
حذر من مجالسة
النساء ؟
لكن من
من النساء
تودين
مصاحبتها ؟ هل
هي :
-
المؤمنة
المتقية التي
تذكرك بعيوبك .
-
و
التي تنصحك
إذا أخطأت .
-
والتي
تساعدك في حل
مشكلاتك
الزوجية
والاجتماعية .
-
والتي
تذكرك بالله
تعالى
وبأوليائه –ع- .
-
والتي
ترغبك
بالآخرة
وتخرج حب
الدنيا من
قلبك .
-
والتي
تزيدك كل يوم
علماً إلى
علمك .
-
…………………………………
ب-
العلاقة
مع الأرحام
:
1-
حث
الإسلام على
صلة الأرحام
وأكد عليها ،
خاصة بالنسبة
لمجتمع
الرجال ،
وتستطيع
المرأة صلة
أرحامها بشرط
إذن الزوج .
·
بداية
الخط هي بيت
الزوجية ،
والأسهم
الثلاثة تمثل
حركة الزوجة
أو عملها .
·
السهم
الأول يتجه
عكس نقطة
البداية ،
يمثل عمل
الزوجة
ويتبين أن
عملها مبتور ،
بسبب اتجاه
السير العكسي
، أي ضد إرادة
الزوج وعدم
موافقته بعمل
الزوجة .
·
نهاية
الخط تمثل
أفراد عائلة
الزوجة
، وسهم رقم (2)
يمثل عودة
الزوجة ( بعد
التزاور) ، وهو
مبتور أيضا
ولا تحصل على
الأجر
والثواب .
·
سهم
رقم ( 3) وهو خط
متصل ومترابط
وغير مبتور ،
لأن عمل
المرأة قد
ارتبط
بموافقة
الزوج وإذنه .
ج : حصلت
على لعن
الملائكة في
الذهاب
والإياب بسبب
عدم موافقة
الزوج .
*
كيف تحل
المشكلة إذن ؟
فكري جيداً
وتحرري من
العاطفة ، سوف
ترين أن الحل
موجود عندما
تمعنين النظر
في الشكل
السابق
.
وقد لا
تكون هناك
مشكلة للمرأة
بخصوص زيارة
الأقارب في
الظاهر، لأنه
غالباً ما
يوافق الزوج
على هذه
الزيارة ، أو
أن الأمر يدخل
ضمن الأعراف (العرف
والتقاليد ) ،
أو بسبب
انتماء
الزوجين
لعائلة واحدة
، إلا أن الأمر
يحتاج إلى
بصيرة وفهم من
زوجة التي
تنشد الكمال
عندما تربط
مبدأ الكمال
ورضى الرب
بطاعة وإذن
الزوج ،وتحاول
أن تزيد من وقت
تواجدها في
بيت الزوجية ،
خاصة بالنسبة
للزوجة التي
تزور أهلها كل
يوم ، وهي في
أمس الحاجة
إلى الوقت
النافع عندما
تكون في البيت
لتنمي
إيمانها
وتلتفت إلى
عيوبها بعد أن
تحررت من
دائرة الأسر (
النسوي ) وتحسن
علاقتها مع
زوجها ، وتربي
أطفالها و..
ألخ
2-
التدخل
في شئون
الزوجين :
يتدخل
بعض أفراد
العائلة مثل
أم الزوجة أو
أم الزوج في
حياة الزوجين
خاصة في بداية
الزواج وما
بعده ، وتسمع
الزوجة كلام
أمها ويسمع
الزوج كلام
أمه ، ويصر كل
الزوجين على
موقفه . ماذا
يحدث ؟ لماذا
ننقل
مشكلاتنا إلى
الآخرين
ونشكوا لهم ،
ألا يعلم
الزوجان أن
مشكلة سوء
التفاهم
بينهما قد
يدخل ضمن
دائرة
الأسرار ،
وكلما حافظا
على كتمان
الأسرا ر كلما
حلت المشكلة
بينهما ، وإلا
هذا يعني
الهروب من
المشكلة أو
تعميق جذورها .
مهما
كانت
المشكلات بين
الزوجين
كثيرة ومعقدة
، لكن يجب أن
يفكر الزوجان
بالحل
واستخدام
الروية
والتأمل في
أبعاد
المشكلة
،وعلى كل
منهما أن
يعرضا حلاً
بعد تعميق
واستفحال
المشكلة ،
وبعد فترة
الانفصال
المؤقت أو
الدائم ، ، وقد لا
يكون حل أحد
الزوجين
مرضياً عند
الآخر، لكن
عليه أن يستمع
إلى الحل
البديل ويرضي
به مؤقتاً،
ولو أنه في
الظاهر لا
يكون في صالحه
، إلا أن عليه
أن يعلم أن
موافقته تعني
عودة الزوجين
وانتهاء فترة
الانفصال
كخطوة أولى
تعقبها خطوات
أخرى موفقة .
·
هناك
عدة احتمالات
تأتي بعد
المشكلة ،
ولكن أي
الاحتمالات
أكثر حدوثاً ؟
ضعي (
√ )
أمام
الاحتمال
المناسب
لحالتك :
-
انفصال
مؤقت (زعل أو
سوء ظن ) .
-
انفصال
دائم غير
الطلاق ( تذهب
الزوجة إلى
بيت والدها ) .
-
الطلاق
.
-
توسط
الوسيط
والحكم
لمساعدة
الزوجين
وتقريب وجهات
نظرهما في حل
المشكلة .
-
تدارك
الأمر ، بمعنى
انتباه
الزوجين
وقناعتهما
بعدم تدخل
الآخرين في
شئون حياتهما
الخاصة
(المشكلات ) ،
طالما يحبان
مواصلة بناء
بيت الزوجية .