بسما السنـــــــــــا في كل جيل

حجر بشدقـــــــــــك يا عذولي

ـك في ولاء بـــــــــــني البتول

قل ما تشاء مـــــــــن الفضول

عسلا شفــــــــــــــــــاءا للعليل

ومزاجه كـــــــــــــــــالزنجبيل

ل المستطيــــــــــــل المستحيل

يا مخرسي العـــــــشر العقول

ة عن وصــــــــــــي أو رسول

نا إلى نهـــــــــــــــــــج السبيل

ـد تطرق الخطـــــــــب الجليل

ني بأزمنــــــــــــــــه المحول

ت وكهف أبنـــــــــــاء السبيل

ـيا ذووا الشــــــــرف الأصيل

ـل الحلم أربــــــــاب الوصول

ما طاله لـــــــــــــــــب النبيل

إلا على الــــــــــــــرب الجليل

ب وصحف مـــــوسى والخليل

ـرى بالبكــــــــــــور والأصيل

ـحي فيكم سمــــــــــــع العذول

ـكم طبــــــــــت في فعلا وقيل

ما موهــــــــــوه ذووا الخمول

ـسلسال فـــــــــي ذوق الشمول

ريا القـــــــــــــــــــرنفل للعليل

وهاشموا أنفـــــــــــــــي الذليل

ر بكل مشحـــــــــــــوذ صقيل

من ذي الإوام وذي الغـــــــليل

طابوا بهاتيك الأصـــــــــــول

أنعم بذايـــــــــــــــــــاك القبيل

ه بالذبيح وبــــــــــــــــــالخليل

يق في خلـــــــــــــــق الرسول

أو أخــــــــــــــــــي وحي نبيل

أنف معـــــــــــــــــــدوم المثيل

م لدى صــــــــــــــــول وسؤل

ت أنتجت نجـــــــــــب الفحول

بشدائد اليـــــــــــــــــوم المهول

إلا ويطـــــــــــــــــرب للصليل

لي بالكثيــــــــــــــر ولا القليل

ـل كأنه ضـــــــــــــيف النزيل

ـب منه في عـــــــــــام المحيل

هم من الدنـــــــــــــــس الوبيل

وكهولهم خيــــــــــــــر الكهول

ـد كحمزة الأســـــــــد الصئول

جو السما وبنـــــــــــــــي عقيل

ل وقطعتي كبــــــــــــــد البتول

شمسين ليـــــــــــس ذوي أفول

ـه تجول فــــــــي الخد الأسيل

طهرا وطـــــــــــــــاهرة بتول

فجران مـــــــــــن فرع أصيل

ـه الصيد بـــــــــــالمجد الأثيل

ـه فأحزرا خيـــــــــــر المقيل

نقعته يــــــــــــــــــــد الذحول

غصص مــــع الصبر الجميل

ت السمر والبيــــض النصول

بة لابســـــــــــا ذات الفضول

لا بالعثـــــــــــور ولا الحقول

كصفاة منــــــــــــحدر السيول

شهب تطــــــــــــــاير بالعقول

أثنى به فــــــــــــــــم جبرئيل

ل لبأسه الصـــــــــعب الثـقيل

ء غداة عقــــــــــــــر للخيول

ق سما قتــــــــــــــام مستطيل

مما أثار مــــــــــــــن الرمول

م من طــــــــــــــــرد الفحول

م مثله فـــــــــــــــــي كل جيل

تبكي الجمــــــــــاجم بالسيول

منه على هــــــــــــــــام الذليل

ـثال الصواعــــــق في الحلول

ـب أمطــــــــــــرت بدم مسيل

والغيل منــــــــــــزل كل غول

ع بصارم عضـــــــــب صقيل

والذئب يفتـــــــــك في الوعول

والقلب ذاب مــــــــــــن الغليل

بحر طما يعطـــــــــي السئول

ه بحمل ذا العـــــــــــبأ الثـقيل

ك الواد من طــــــــور القبول

والبسن حلــــــــــــــل الرحيل

ب معفر الخـــــــــــــد الأسيل

سى لا لصعــــــــــق أو أفول

يثنى عليـــــــــــــــه بالجميل

في ذروة الــــــــرمح الطويل

ـب جسمـــــــــــه أيد الخيول

ـكن كان فـــــــي ظل الظليل

ـنا يا بن فاطمـــــــــة البتول

لقاك يا سبـــــــــــط الرسول

يجزيك بالحـــــــــظ الجزيل

شرفته عنـــــــــــــــد النزول

ـا بقعة المجــــــــــــــد الأثيل

دوس أو بيـــــــــــــت الخليل

ـل مبجل شــــــــــــــهم نبيل

رك من عزيــــــــــز أو ذليل

بدر هوى فـــــــــــوق التلول

ـلاكا باحقـــــــــــاف الرمول

ـر وقاسم البـــــــر الوصول

ضلؤ صاحــــب العلم الطويل

ـباسم في اليــــــــــوم المهول

ء ببارد كالسلسبيـــــــــــــــل

ز وحاز لذكـــــــــــر الجميل

مورى ويا أرضـــــون ميلي

ـك يمينه نهـــــــــب النصول

ل وبث شكـــــــــوى لرسول

صرع الهزبـــر على الشبول

ئك ركبت أقتـــــــــاب شول

ـث فمن رسيـــــــــم أو ذميل

ع وليس تـــــــــدري للذهول

ـتف بالوصـــــــي وبالرسول

والندب جعفــــــــــر أو عقيل

ـم القرم والضــــــاري المذيل

ـل فبالذبيــــــــــــــح فبالخبيل

ـه الصم سالــــت في السهول

ـن وملجـــــــأ الآوي الدخيل

يا عصمــــــــــــة الأم الثكول

وعلى النســـــــــا جر الذيول

ت اليتم من بعـــــــــــد الكفيل

ت الموكلات بــــــــــلا وكيل

رداءهـــــــــــــــا ذاك البتول

فاها بشتــــــــــــــــم أو هبول

ـيـــــــــــــــان وأبطال فحول

طلعت شمـــــــــوس بني البتول

وبدا العـــــــــــــــــذول يلومني

أتلومني ثكـــــــــــــــــــلتك أمـ

ذق ما أذوق وبــــــــــــــــــعده

فلقد عركت بــــــــــــــــــحبهم

مثل الزلال صــــــــــــــــفاؤه

فيه دوا الداء العـــــــــــــــضا

يا مخسئي الابصـــــــــــار بل

يا مفرغي الحكم المــــــــــفاد

انتم صراط الله فــــــــــــاهدو

انتم غياث الخلــــــــــــق عنـ

أنتم سحاب الـــــــــــجود للعا

أنتم ثمـــــــــــــــــال الأرملا

أنتم شموس الديـــــــن والدنـ

أنتم بحور العلــــــــــــــم أهـ

بل أنتم الســــــــــــــــر الذي

ذات تعذر كنهــــــــــــــــــــها

ببيوتكم يتلى الــــــــــــــــكتا

وعليكم الأمـــــــــــــلاك تتـ

إني لأقرع في مــــــــــــدـيـ

وأقول للمثنى علـــــــــــــيـ

قل ما تشاء بـــــــــــهم ودع

فمديحهم في رقـــــــــــة الـ

في نكهة الريحــــــــــان في

هم هاشموا ذاك الـــــــعزيز

ومسهلوا صعب الأمـــــــــو

بمديحهم يجلى الــــــــصدا

طابت فروعهم كـــــــــــما

خير القبيل قبيــــــــــــــلهم

نسب أضاء ســـــــنا علا

من كل أبيض في بها الصد

نور تشعشع عن وصـــي

أو كل غطريف أشـــم الـ

أو كل مطعــــان و مطعا

قوم نمتــــــــــــــهم منجبا

ما منــــــــــهم من لم يقم

كلا ولا فيـــــــــــهم فتى

يغشى الكتائــــــب لا يبا

يهتش للضيــــف النزيـ

عشر الأنامل عشر سحـ

الله شرفــــــــــــهم وطهر

خير الشبــــــــاب شبابهم

وشهيدهــــــم نعم الشهيـ

وكجعفر الطــــــــيار في

وكقرتي عين الــــــرسو

نجمين بل بدريـــــــن بل

كل مياه الحســـــــن منـ

نوران مشتقــــــــان عن

ينجاب عن وجــــــهيهما

وكلاهما قد تــــــــوجتـ

عرجا إلى ظـــــل الألـ

ذا مات مســــــموم بسم

وكذاك ذاك قضـى على

ما بين ظل الـــــــذابلا

يختال في حـــــلل المها

من فوق ميمــــــون له

كالريح إلا أنـــــــــــــه

فكأن شرار نعالــــــــه

متقلد عضبا لـــــــــــــه

بطل تزلزلت الجــــبــا

ما خلته إلا القضــــــــا

قد زاد في السبع الطبـا

والأرض أنقص واحدا

فكأن لا أرض بذاك اليو

لم يطرق الأسماع يـــــو

فإذا تبسم سيفــــــــــــــه

ما الصور إلا نفـــــخة

ضرباته في الهام أمــ

أو كالبروق و تلك سحـ

تخذ القنا غيــــــــــلا له

كالليث يحطم في الجمو

ما زال يفترس الــــعدا

ريان صارمه دمـــــــا

يشكو الظما وبكفـــــــــه

وتراه لم يضعف قــــوا

حتى إذا نودي بـــــــــذا

أن يا حسين أخلع نعالك

أهوى على عفر الــترا

لكن كبدر مثل مـــــــــــــــو

بل ساجدا شكرا لـــــــــــــه

والرأس منه راكـــــــــــــع

ملقى بلا غسل تقلــــــــــ

والشمس تصهره ولـــــــ

والحور تدعوه اليــــــــ

هذي الجنان تزينـــــــت

ها قد تجلى الله كــــــي

إنا لنغبط مــــــــــــــنزلا

يا كربلا ما أنت إلا إلـ

ما أنت إلا جنة الـــــــفر

قامت قواعده بــــــــكـ

أنت النجاة لمن يــــزو

كم فيك من شمـس ومن

مستبدلي الأفــلاك اف

كعلي الليــــث الهزبـ

وأبي الفضاـــئل والفوا

الضيغم العبــاس والبـ

ساقي عطاشـــــا كربلا

ضحى بمهـجـــــــته ففا

قل للــــــسـموات العلى

أو تبـــــقـيان كذا وتلـ

بالله عــــــجل يا رسو

قل يا حــبيب بكربلا

ونسائهم بــــــعد الأرا

يسري بها السير الحثيـ

مرجت بأحشاها الدمو

ووراءها الســجاد يهـ

وبها هاشـــــم وبحمزة

ومحمد القيــــل العظيـ

فبشيبة الحـــــمد الجليـ

تدعو بصــوت لو طغتـ

يا نجدة الــمستصرخيـ

يا كافــــــلي الأيتام بل

كتب الـــــــــقتال عليكم

من للبيـــــــــــــن وللبنا

من لــــــــنساء الثاكلا

قسرا يجاذـــــــبها العدو

فإذا أستغاثــــــت ألقموا

بعد الحسيـــــن وغر فتـ